٢ مجازا. ٣ سيجيء تفصيل الكلام على الثلاثة في ص ٢٦ - أما اسم الفعل الذي اعتبره بعض النحاة قسما رابعا، فالتحقيق أنه داخل في قسم: "الاسم" كما سيجيء في بابه الخاص جـ ٤ م ١٤١. وقد لخص ابن مالك في ألفيته ما سبق بقوله: كلامنا لفظ مفيد كاستقم ... واسم، و "فعل" ثم حرف: الكلم واحده: "كلمة" و "القول" عم ... وكلمة بها كلام قد يؤم يريد: أن "الكلام" عند النحاة هو: اللفظ المفيد "ولا يكون مفيدا إلا إذا كان مركبا، كاستقم" "والكلم" ثلاثة أقسام، اسم، وفعل، وحرف، وواحده: "كلمة". و "القول" يشمل بمعناه كل الأقسام، "فكلمة: عم، وأصلها: عم" فعل ماض. والكلمة قد يؤم بها الكلام، أي: يقصد إطلاقها على الكلام بمعناه الذي سبق. أما اللفظ فقد سبق تعريفه في رقم ١ من هامش ص ١٥.