للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

أخ" ونحوهما ... من أسماء ما لا يعقل من الأجناس، -ومنها: ذو القَعدة، وذو الحِجة وابن لبون، وابن آوى، وابن عُرسٍ١- فإن كان المضاف أحدها وأريد جمعه فالغالب أن يجمع جمع مؤنث سالمًا فيقال مثلاً: ذوات القَعدة، وذوات الحِجَّة، وبنات آوى، وبنات عُرس ... ولا فرق في ذلك بين اسم الجنس غير العلم الجنسي كابن لبون، وعلم الجنس كابن آوى. والفرق بينهما أن ثاني الجزأين من علم الجنس لا يقبل: "آل" بخلاف اسم الجنس، كما سيجيء في ج٤"٢ ...

وإن كان مركبًا إسناديًّا مثل: زادَ الجمالُ "علم امرأة" بقي على حاله تمامًا؛ وأتينا قبله بكلمة: "ذاتا" في التثنية٣؛ و"ذوات" في الجمع المؤنث، تقول: جاءت ذاتا زادَ الجمالُ، وذواتُ زادَ الجمالُ. ويجرى الإعراب على ذات" و"ذوات"؛ دون العلم المركب إسناديًّا؛ فإنه يبقى على حاله تمامًا، ويعرب مضافًا إليه، مجرورًا بكسرة مقدرة، منع من ظهورها: الحكاية.

وكذلك نأتي -فى أشهر الآراء٤- بهذه الكلمات المساعدة التى تُوصل إلى التثنية إن كان مركبًا تركيب مزج مثل: شهر زاد٥، اسم امرأة.

د- المفرد الذى لا يصح جمعه جمع مذكر سالمًا، لا يصح فى مؤنثه أن يجمع جمع مؤنث سالمًا. وقد سبق بيان هذا وما فيه٦.

هـ- إذا سمى بجمع المؤنث٧، أوملحقاته، -مثل: سعادات، عنايات ... - وأريد تثنية هذا المسمى لم يصح تثنيته إلا من طريق غير مباشر بأن نأتى قبله بالكلمة الخاصة التى توصلنا لهذا الغرض؛ وهى كلمة: "ذاتا"٣


١ انظر هامش ص ١١٠ لأهميته.
٢ آخر باب جمع التكسير "م ١٧٤ ص ٦٢٢ وهناك بعض الأحكام الهامة". وسبقت الإشارة لبض هذا في رقم ١ من هامش ص ١١٠.
"٣، ٣" المفرد: ذات، وقد يقال عند التثنية: ذواتا.، رفعا، و "ذواتي" نصبا وجرا
٤ غالبا، إذ له إعرابات أخرى سنذكر بعضها في باب العلم. ص ٣٠٧ وما بعدها....
٥ وأصلها قبل التركيب المزجي. زاد شهر.
٦ في رقم ٣ من هامش ص ١٦٣ وكذلك في رقم ٣ من هامش ص ١٤٣.
٧ انظر ص ١٦٥ وهامش ١٦٦ حيث الحكم الخاص بالتسمية بهذا الجمع.

<<  <  ج: ص:  >  >>