٢ إلا على رأي يجيز تأويله بالمشتق، وليس بين الأعلام الجنسية ما يصح جمعه جمع مذكر طالما إلا ما كان منها دالًا على الشمول التوكيدي، نحو: "أجمع" وملحقاته، فيقال؛ "أجمعون وأجمعين" ... لأنه في أصل مشتق "صفة" فهو في أصله أفعل تفضيل أصالة "كما جاء في الصبان، ج١ باب المعرب والمبني عند الكلام على جمع المذكر". ٣ كما سيجيء في باب الممنوع من الصرف ج٤ ص١٩٤ م١٤٧. ٤ راجع الأشموني، وانظر ما يتصل بهذا في "ب" من ص٥١٢. وهناك رأي يجعل لفظ التوكيد بعد كلمة: "كل" تأكيدًا لها، وتقوية لإفادتها الإحاطة والشمول. وقد أشار إليه بعض الباحثين "منهم صاحب مجمع البيان في علوم القرآن ج١ ص٣٩٩" لكن الرأي الأول أحسن وأنسب.