٢ المراد من المفرد في باب العطف مدون في رقم ٣ من هامش ص٥٥٧ وله تكملة مفيدة في ص٦٤٢. ٣ في ص٥٧٣ وهامشها ... ، ويجوز عند عطفها الجمل أن تسبقها همزة الاستفهام –إن اقتضى المعنى ذلك– على الوجه المشروح في "د" من ص٥٧٠ فهي "الواو"، و"ثم، في هذا، ولا يقع من حروف العطف بعد همزة الاستفهام مباشرة غير أحد هذه الثلاثة. ٤ انظر "ج" من ص٦١١ ثم ص٦٤١. ٥ في رقم ٣ من هامش ص٥٦١ وهي قوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ... } أي: فأفطَر، فعدة من أيام أُخر، وفي ص٦٣٦ أمثلة أخرى. وكذلك يصح حذف المعطوف عليه قَبلها، طبقًا للبيان الذي في ص٦٣٩. ٦ ومما تختص به الفاء: أنها حرف العطف الوحيد الذي يصلح للدخول على الفعل المطاوع لأصله؛ نحو: فتحت الباب –فانفتح– علمت الراغب فتعلم، ولا يصح مجيء غيره من حروف العطف –طبقًا للبيان الهام الخاص بأحكام المطاوعة ج٢ م٦٦ ص٩٨٠ ٧ وقد سبق هذا في مكانه من الأبواب الخاصة بتلك الجمل.