٢ في ص٥٩٧. ٣ الاستفهام الإنكاري ويسمى: "الإبطالي" هو: ما كان مضمونه غير واقع، ولا يمكن أن يحصل، ومدعيه كاذب، وهو بمعنى النفي، فأداته بمنزلة أداة للنفي، والكلام الذي دخلت عليه نفي، كقوله تعالى: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا} –وقد سبقت الإشارة إليه في ج٢ ص٢٣٤ م٨١. ٤ وبعضها في صفحتي ٥٩٨و ٥٩٩. ٥ في رقم ١ من هامش ص٥٩٨.... ومثل هذا يقال في بيت قُتَيْلة بنت النضر ترثي أباها المقتول: فَلْيَسْمَعنّ النضرُ إنْ ناديته ... أَمْ كيف يسمع مَيّت لا يَنطقُ ٦ لما كانت "أم" المنقطعة غير عاطفة في الرأي الأرجح، وأنها حرف ابتداء للإضراب لا يدخل إلا على جملة، وجب إعراب "في جنة" متعلقة بمحذوف، والتقدير: ليتها ضجيعتي في جنة، ووجب لهذا أيضًا تقدير الحرف: "في" قبل "جهنم". هذا، وفي بعض الروايات: "وفي المنام" بدلًا "من الممات" التي هي أكثر مسايرة لمعنى لبيت وما في آخرة من جنة وجهنم.