٣ سبق شرحه في ص٥٥٨. وانظر رقم ٣ من هامش الصفحة الآتية. وإذا رحمْتَ فأَنت أمُّ أَو أَبٌ ... هذان في الدنيا هما الرَحماءُ راجع: "الملاحظة" التي في رقم ٤ من هامش ص٦٠٥؛ لصلتها القوية بما نحن فيه.. ٥ وجِّهت وصوِّبت نحو العدو، يقصد الطعن في صدور الأعداء. ٦ يريد السلاسل التي تقيد الأسرى. وهذا كناية عن هزيمة الأعداء، ووقوعهم في الأسر، وتقييدهم بهذه السلاسل. ويرى المروزوقي "شارح ديوان الحماسة ج١ ص٤٦ من طبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر، بالقاهرة" أن: "أو" هنا للتخيير، وأن المراد من قول اشاعر في صدر البيت: "لا بد منهما" أنه لا بد منهما على طريق التعاقب، لا على طريق الجمع بينهما. وهذا المعنى مقبول، ولكن الأول أقوى منه، وأنسب، إذ لا معنى للتخيير بين القتال والأسر، لأن الأسر نتيجة من نتائج القتال، وسبب عنه. هذا إلى أن صدر البيت يؤيد هذا في صراحة حيث يقول "لا بد منهما".