٢ أما المثنى وجمع المذكر السالم فملحقان بالمعتل -كما قلنا في رقم ٣ من هامش الصفحة السالفة- ولهما حكمهما الخاص وسيأتي في ص٦٦. ٣ للإعراب المقدر "أو: التقديري" وكذا الإعراب المحلي أهمية وآثار لا يمكن إغفالها، وقد أوضحناها في بابهما الخاص، وهو باب: "المعرب والمبني" ج١ م٦ ص٨٤، وم١٦ ص١٩٨. ٤ آثرنا الترتيب الآتي على غيره؛ مجاراة لكثير من النحاة اختاروه؛ بحجة أنه المطابق للوارد من كلام العرب، كثرة وقلة. وواجب المتكلم أن يتخير من هذه اللغات المتعددة ما هو أنسب للمقام، وأبعد من اللبس عند عدم القرينة؛ كالصورة الثانية والثالثة؛ حيث ثبتت في كل منهما الياء. ٥ وقوله: {يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ} .