٢ المراد بالفرع هنا: أن يكون الضمير دالًّا على معنى زائد لا يوجد في الأصل. ذلك أن الأصل في الضمير- عندهم- أن يكون لواحد مذكر، سواء أكان الواحد متكلمًا، أم مخاطبًا، أم غائبًا، مثل: "أنا" فما يكون دالًّا على أكثر من واحد، أو يكون دالًّا على التأنيث فهو فرع. ٣ راجع ما يختص بهذه التاء في الضمير: "أنت" وفروعه، وأنها الخطاب، وليست للتأنيث برقم٣ من هامش ص٢١٧. ٤ الأصل أن تكون الهاء في: "هو" مضمومة، وفي: "هي" مكسورة". ويجوز تسكينهما بعد الواو، أو: الفاء، أو: ثم، أو: اللام. ٥ وإذا كان لمؤنثتين غائبتين جاز في المضارع بعده أن يكون مبدوءا بالتاء -وهي الأكثر- أو بالياء، تقول: هما تفعلان، أو هما يفعلان، طبقًا للبيان الذي سبق في رقم١ من هامش ص١٧٧، ١٨١. ٦ ويصح في المضارع بعده إن كانت مسندًا لنون النسوة تصديره بالتاء أو الياء نحو: الوالدات تحرصن أو يحرصن على راحة أولادهن وهن تحرصن أو يحرصن ... "انظر ص١٨١" وتجب ملاحظة الفرق الكبير بين الضمائر الثلاثة "هما، هم، هن" التي هي مركبة البنية أصالة، ومنفصلة للرفع حتما- ونظائرها التي سبقت في آخر رقم٣.