٢ قد يكون بدلا منها، ويغني عنها في بعض الحالات، كأن تكون الأداة نفسها فعل أمر ... ؛ في مثل: ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء. أي: إن ترحموا -كما سيجيء. ٣ ومن أمثلة دخول "إن" المتخيلة المؤقتة على مضارع مناسب نتصيده -وهذا النوع كثير- قوله تعالى يخاطب المؤمنين في شأن أهل النفاق والغدر ونقض العهود: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ} والتأويل: إن تقاتلوهم يعذبهم الله ... وقوله تعالى: {رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي، يَفْقَهُوا قَوْلِي} والتأويل: إن تحلل يفقهوا ... ومثل قول الشاعر: تعالوا نخبركم بما قدمت لنا ... أوائلنا في المجد عند الحقائق والتأويل: إن تجيئوا نخبركم....