٢ مع ملاحظة ما يأتي في ص٥٣٧ وهو أن لفظ العدد يصح تذكيره وتأنيثه إذا تقدم عليه المعدود أو حذف. ٣ سبق الكلام على كل ما يختص بالمركب المزجي وأنواعه في الجزء الأول: "م٢٣ ص٢٧٠، و٢٧٩ وما بعدهما في أقسام العلم"، وفي الجزء الرابع "ص٢٢٧ باب الممنوع من الصرف". ٤ سيجيء أيضا -في رقم ١ من هامش ص٥٢٣- أن صدر العدد المركب يسمى: "النيف" ومعناه هنا: العدد المحصور بين عقدين؛ فيشمل الواحد والتسعة وما بينهما مما ينحصر موضعه بين العقدين. وكذا ما ألحق بالمفرد من كلمة "بضع وبضعة". وهو غير كلمة "النيف" المراد منها نصها اللفظي الحرفي؛ طبقا لما سبق في رقم ٣ من هامش ص٥١٨- فلكلمة "النيف" مدلولان مختلفان كما أن عجز المركب يسمى: عقدا، ومن العقود كلمة: "عشرة". وسيجيء الباقي "انظر رقم ٣ من هامش ص٥٢٢". ٥ للعدد ١٢ حكم خاص في إعرابه يخالف حكم الأعداد المركبة، وسيجيء في الصفحة التالية. ٦ ويلحق به "بضع وبضعة" طبقا للبيان الذي في رقم ٤ من هامش ص٥١٨. ٧ مما يجب التنبيه له أن المركب المزجي العدد لا بد أن يكون مفتوح الجزأين -في الأشهر- وقد يكون معربا مضافا على الوجه المبين في ص٥٢٢ و"هـ" ص٥٣٥، أما غير العددي فقد يكون مفتوحهما أو لا يكون، على حسب نوعه المبين في موضعه المشار إليه "في الحالة الثانية ص٥٣٥". ومن المركب المزجي العددي: "إحدى عشرة" للمعدود المؤنث، والكلمتان مبنيتان على فتح الجزأين -أيضا- في آخرهما. إلا أن الفتح مقدر على آخر الأولى -كما سيجيء في رقم ٢ من هامش ص٥٤٧ و٥٥١. هذا، وأصل المركب العددي كلمتان بينهما واو العطف؛ أي: أحد وعشر، اثنا وعشر، ثلاثة وعشر ... وهكذا. ثم حذفت الواو وركبت الكلمتان -لإبعاد معنى العطف- تركيبا مزجيا، ليؤديا معا معنى واحد جديدا لم تنفرد به واحدة. ويصح إرجاع هذه الواو في بعض الاستعمالات؛ ومنها ما هو مدون في ص٥٦٧.