للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١- الإبهام.

٢- الدلالة على تكثير المعدود.

٣- الملازمة للصدارة.

٤- البناء على السكون محل رفع، أو نصب، على حسب موقعها، ولا تكون "كأين" في محل جر، ومن الممكن وضعها في كل مكان توضع فيه: "كم الخبرية" إلا الجر.

٥- الحاجة إلى تمييز مجرور، ولكنه يُجر هنا "بمن" ظاهرة لا بالإضافة. والجار مع مجروره متعلقان بكأين. وقد ينصب التمييز. ومن الأمثلة للمجرور، قوله تعالى: {وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ} وقوله تعالى: {وَكَأَيِّنْ مَنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ} .

وقول الشاعر:

وكائن رأينا من فروع طويلة ... تموت إذا لم تحيهن أصول!

ومن التمييز المنصوب قول الشاعر:

اطرد اليأس بالرجا؛ فكأين ... آلما١ حم٢ يسره بعد عسر!

وقول الآخر:

وكائن لنا فضلا عليكم ومنة ... قديما! ولا تدرون ما من منعم

ويجوز الفصل بينها وبين تمييزها مطلقا -كما في بعض الأمثلة السالفة- فإن كان الفاصل فعلا متعديا لم يستوف مفعوله وجب جر التمييز "بمن"؛ منعا من توهم أنه مفعول به في حالة نصبه، ومن الأمثلة قول الشاعر٣:

وكائن ترى من صامت لك معجب ... زيادته أو نقصه في التكلم


١ اسم فاعل من ألم يألم، بمعنى: تألم يتألم..
٢ قدر وهيئ.
٣ ومثل البيت السالف:
وكائن رأينا من فروع طويلة ...

<<  <  ج: ص:  >  >>