٢ طبقا للنص الصريح الذي نقلناه عن "الصبان" -في رقم ٥ من هامش ص٥٩٠- وقد عرض ابن مالك المشتقات التي لا تدخلها التاء؛ فقال: ولا تلي، فارقة، فعولا ... أصلا. ولا المفعال، والمفعيلا كذاك: مفعل. وما تليه ... "تا" الفرق من ذي، فشذوذ فيه "ذي: هذه. يريد: ما تلحقه التاء الفارقة من هذه الأوزان ففيه شذوذ. أي: أنه شاذ". ثم انتقل إلى حكم فعيل، فقال: ومن "فعيل" كقتيل إن تبع ... موصوفه -غالبا- "التا" تمتنع "تبع موصوفه"، أي: جاء بعده تابعا له. والغرض أن يكون له موصوف معروف، سواء أكان الموصوف منعوتا، صناعيا أم غير منعوت، مذكورا أم غير مذكور على الوجه السابق في الرقم الثالث من هامش الصفحة السابقة. وقالوا إن بيت ابن مالك يخلو من التقصير لو كان: ومن "فعيل" كقتيل إن عرف ... موصوفه -غالبا- "التا" تمتنع