٢ راجع شرح المفصل "جـ ٩ ص ٣٥" في الكلام على "التنوين" حيث تراه مكتوبا "بالنون" كما في الأمثلة السالفة ... ٣ أي: ليست من أصل بنية الكلمة، ولا من حروفها الأصلية، لأن هذه النون -وإن كانت حرفا واحدًا- تعد كلمة كاملة، وتدخل في قسم الحرف المعنوي المعدود من أقسام الكلمة الثلاثة، فمثلها مثل واو العطف، وفائه، وباء الجر، وتائه ... وغيرها من "حروف المعاني" التي سيجيء الكلام عليهما في هامش ص ٦٦ وص ٧٠ وفي الجزء الثاني ص ٢٢٩ م ٧٨ "أول باب: الظرف" ويبنون على هذا تعليلات لبعض الأحكام، كتعليلهم وجوب حذف التنوين من المضاف بأن التنوين كلمة كاملة، ولا يصح الفصل بكلمة بين المضاف والمضاف إليه، وهما شيئان متلازمان. إلا بعض حالات فيها الفصل بينهما، وستجيء في باب: "الإضافة" "جـ ٣". ٤ سيجيء في المسألة الثالثة: "ص ٣٣" تفصيل مناسب يتضمن أنواع التنوين وحكم كل نوع. ٥ لأن المنادى "مفعول به" فقولك: "يا محمد" هو بمثابة قولك: "أدعو محمدا" فهو مفعول به حقيقة، أو تقديرا - تبعا للخلاف الذي سجله الصبان وغيره، في هذا والمفعول به لا يكون إلا اسما. وكان الأوضح والأنسب أن يقال: "أن تكون الكلمو مفعولا به "كما يرى بعض النحاة - لتكون هذه العلامة هي الدالة على اسمية الضمير: إياك" وأخواته، مما يكون "مفعولا به" ولا يكون "منادي".