"ملاحظة" يشيع في هذه الأيام استعمال كلمة: "الوحدة" المفردة أصالة "أي: بغير نظر إلى جمعها بالألف والتاء الزائدتين -انظر "ج" من ص٧٢٦" بمعنى: "التوحيد والتجمع، وعدم التفرق"؛ مثل: "إني من أنصار وحدة الأمم العربية، ففي وحدتها قوتها، وغناها، وهيبتها. وبغير هذه الوحدة تفقد أعظم وسيلة للعظمة، والسلطان، والسلامة من كيد أعدائها ... " وهذا الاستعمال صحيح فصيح، لكن الخطأ الشائع كذلك هو ما يجري على ألسنة كثيرين عند النسب إلى تلك الكلمة المفردة التي لا ينظر مطلقا إلى جمعها المؤنث -لداع معنوي؛ كعدم وجود وحدات متعددة ... فينسبون إليها نسبا لا يمت إلى الصواب بصلة، فيقولون: "وحدوي" بزيادة واو قبل ياء النسب في هذه الكلمة المفردة أصالة، "أي: التي يقتضي المعنى وصحته النسب إليها، دون نظر ولا اعتبار إلى أنها المفردة لجمع مؤنث سالم" مع أن زيادتها هنا على الوجه السالف خطأ لا سند له من صحة، أو تصويب. وقد حاول أحد الباحثين أن يسلك سبيلا لتصحيحه فلم يوفق لما أراد. ومن المفيد الرجوع إلى "ج" من ص٧٢٦ لأهميتها حيث بيان التوجه الصحيح لاستعمال: "وحدوي" وأمثالها بمجيء الواو قبل ياء النسب. ٢ اسم إحدى الطيور. ٣ من معانيه: الطويل الظهر، القصير الرجلين، والقراد. ٤ لأنه من الصفوة؛ فألفه أصلها الواو. ٥ يقال: هذه فرس جمزى، أي: سريعة. ٦ اسم شجرة.