٢ وفي النسب إلى المركب يقول الناظم: وانسب لصدر جملة وصدر ما ... ركب مزجا، ولثان تمما-١٦ إضافة مبدوءة بابن أو أب ... أو ماله التعريف بالثاني وجب-١٧ المراد بالجملة: المركب الإسنادي، فإن كان جملة صدرها فعل، فهي فعلية، أو اسم فهي اسمية. وقد تبين باختصار أن النسب الشائع للمركب الإسنادي يكون لصدره، وكذلك للمركب المزجي. وأن النسب يكون للثاني "أي: للعجز" إذا كان متمما لمضاف هو: كلمة؛ ابن، أو أب، أو غيرهما مما يستفيد التعريف من الثاني؛ أي: من المضاف إليه على الوجه الذي شرحناه ثم صرح بأن النسب في المركب الإضافي عند أمن اللبس يكون للصدر في غير ما نص عليه أنه للعجز، قال: فيما سوى هذا انسبن للأول ... ما لم يخف لبس كعبد الأشهل-١٨ ٣ أما النسب إلى جمع المذكر السالم، أو جمع المؤنث السالم، أو المثنى، فقد سبق الكلام عليه مفصلا في ص٧٢٤ ما بعدها. ٤ عند البصريين -كما سيجيء.