٢ والألف والنون هنا زائدتان -كما سلف- وليستا للتثنية وفي هذا الموضع يقول ابن مالك: ............................ ... ........ بواو ذا افعلا-١١ في آخر، أو قبل "تاء" التأنيث، أو ... زيادتي "فعلان" ... -١٢ يقول: افعل ذا بالواو وهو قلبها ياء كما قلبت الألف بعد الكسرة، بشرط أن تكون الواو في الآخر أو بعدهما تاء التأنيث، أو زيادتا "فعلان" على الوجه الذي شرحناه. وليس المراد أن يكون على "فعلان" بضبطها، وإنما المراد أن تكون الواو بعد كسرة، وقبل زيادتي الحرفين الأخيرين "الألف والنون" لأنها لا تقلب ياء في "فعلان" ساكن العين. أما أول البيت الحادي عشر فمختص بقاعدة سلفت الإشارة إليها في هامش "ص٧٧٥" كما أن آخر البيت الثاني عشر مختص بقاعدة ستجيء بعده مباشرة. ٣ أي: كانت حرف علة منقلبا عن غيره. وهذا هو المراد بالمعل هنا.