قد كان قومك يحسبونك سيدا ... وإخال أنك سيد معيون ٢ يقول ابن مالك في النوع الرابع وما فيه من الإعلال بالنقل وبالحذف، وما يجوز فيه من تصحيح، وما يندر: وما لإفعال من الحذف ومن ... نقل فمفعول به أيضا قمن-٦ يقول: ما ثبت لإفعال "واستفعال كذلك. وقد سبق الكلام عليهما" من الإعلال بالنقل والحذف فقمين به "أي: جدير به" المفعول به أيضا من الفعل المعتل العين والياء، أو الباء، ثم ضرب مثالين لهذين، وبين أن تصحيح ما عينه الواو نادر، دون ما عينه ياء؛ فقال: نحو: مبيع ومصون، وندر ... تصحيح ذي الواو، وفي ذي اليا اشتهر-٧ ثم انتقل ابن مالك بعد ذلك إلى ثلاثة أبيات سبق ذكرها وشرحها في المواضع المناسبة لها، "ص٧٨١ وما بعدها" وختم بها الفصل السابق، ونصبها: وصحح المفعول من نحو: عدا ... وأعلل إن لم تتحر الأجودا-٨ كذاك ذا وجهين جا "الفعول" من ... ذي الواو لام جمع أو فرد يعن-٩ وشاع نحو: نيم في: نوم ... ونحو: نيام شذوذه نمي-١٠