وإذا كان معربًا ومعناه الزمن الحاضر فكلمة: "أل" فيه للعهد الحضوري فتكون معرفة، وليست زائدة "راجع" رقم٣ من ص٤٢٤". وإيضاح الكلام على هذا الظرف مدون في باب: "الظرف" ج٢ ص ٢٢٣ م ٧٩. ٢ في ص ٤٣٣. ٣ "جنيتك"، أي: جنيت لك، وجمعت. "الأكمؤ": جمع، مفرده، كمء، وهو نبات في البادية، له ثم يجنيه العرب، وقد سبق أول الكتاب ص ٢٢، أن كلمة: "كمء" تكون مفردًا أيضًا لكلمة: "كمأة" التي هي اسم جنس جمعي، ولكن هنا لم يفرق بينه وبين واحدة بالتاء في المفرد كما هو الكثير، وإنما وقعت التاء في اسم الجنس الجمعي، "العاقل": جمع مفردقه: عقول "على وزن عصفور" نوع أبيض، كبير من الكمأة، رديء الطعم. له زغب كلون التراب. ٥ يقول لما رأيت يا قيس وجوهنا "أي: زعماءنا"، وأكابرنا، تسليت عن صديقك عمرو الذي قتلناه، وطبت نفسًا. ٦ وملحق بهذا النوع زيادتهما في النثر شذوذًا،. في مثل: ادخلوا الأول فالأول، كما سلف البيان في ص ٤٢٩. ٧ وفيما سبق من الزيادة اللازمة وغير اللازمة يقول ابن مالك: وقد تزاد لازمًا كاللات ... والآن، والذين، ثم اللاتي ولاضطرار، كبنات الأوبر ... كذا، وطبت النفس يا قيس السري والسري أصلها: السري: بتشديد الياء، ومعناها الشريف.