٢ جاء في المصباح المنير ما نصه في مادة "ولد": "رجل مولد، بالفتح: عربي غير محض، و "كلام مولد" كذلك". أهـ. وغير محض، أي غير خالص. وفي الأساس ما نصه: "ولدوا حديثا وكلاما: استحدثوه. وكلام مولد: ليس من أصل لغتهم. وشاعر مولد" أهـ. ٣ أما في الأسلوب الأول فلعدم وقوع "لكن" بين جملتين، كما تقضي بهذا الضوابط التي توجب أن تقع أداة الاستدراك "وهي "لكن" مشددة النون، وساكنتها" بين جملتين، كما توجب ألا تقع في صدر جملة تعرب خبرا عن مبتدأ، إذ المبتدأ ليس جملة، فلا تتوسط بين جملتين، وأما في الأسلوب الثاني فلأنه نوع من الاستثناء غير معروف عن العرب الذين يستشهد بكلامهم. ٤ "جـ ١" أول باب: "المبتدأ والخبر"، عند تعريف الخبر. ٥ سيجيء لهذا البحث بيان آخر في رقم ٢٢ من هامش ص ٤٧١، وإشارة أخرى عند الكلام على: "لكن"، في رقم ٢ من ٢ ص ٦٣٠٠-- وكذلك في جـ٤ ص ٤٠٧، مم ١٥٥ حيث نجد وجها ثالثا، هو: زيادة "إن" وهو معيب هنا.