١ وسيجيء في "د" من ص٥١، وما بعدها بيان الأزمنة المختلفة التي يدل عليها الفعل الماضي، ثم المضارع، ثم الأمر، مع ملاحظة أن لكل نوع من الأفعال زمنًا خاصًّا يشتهر به، ويغلب عليه، لكنه قد يتركه إلى زمن آخر - كما سنعرف- هذا، وقد يكون الفعل زائدًا محضًا، مثل "كان" وبعض أخواتها، "طبقًا للبيان الآتي في ص ٥٧٧" ولا يصح اعتبار اللفظ "سواء أكان فعلًا أم غير فعل" زائدًا إذا أمكن اعتباره أصليًّا؛ لأن اعتبار الأصالة مقدم على اعتبار الزيادة- كما سيجيء في ص ٧٠، ٤٨٩، ٥٨١. ومما تجب ملاحظته أيضًا: أن الفعل والجملة بنوعيها الاسمية، والفعلية، في حكم النكرة، "طبقًا للبيان الوارد في رقم١ من هامش ٢١٣، وله إشارة في رقم ٢ من هامش ص ٢٠٩". ٢ يجب أن يكون المضارع مبدوءًا بالهمزة للدلالة على التكلم، وأن المتكلم فرد واحد، نحو: إني أتخير ما أقوله وما أقرؤه. ويجب أن يكون مبدوءًا بالنون للدلالة على التكلم، وأن المتكلم فرد واحد يعظم نفسه، أو أنه فرد واحد معه غيره، مثل: عند الزيارة تحسن استقبالك، ونكرم ضيافتك. ويجب أن يكون مبدوءًا بالتاء لمخاطبة المفرد المذكر والمؤنث وفروعهما، أو للتحدث عن المفردة الغائبة، أو مثناها، وكذلك جمعها "طبقًا للرأي الآتي في "جـ" من ص ١٨١" نحو: أنت تتقن عملك وأنت تتقنين عملك، وأنتما تتقنان عملكما "لخطاب المثنى المذكر والمؤنث" وأنتم تتقون عملكم، وأنتن تتقن عملكن، وهي تتقن عملها، وهما تتقنان عملها، وهن تنظمن عملهن، ويجب أن يكون مبدوءا بالياء للمفرد المذكر الغائب وفرو وجمع الغائبات. نحو: الشجاع يقول الحق لا يخاف شيئًا، الشجاعان يقولان الحق، لا يخافان شيئًا الشجعان يقولون الحق، لا يخافون شيئًا، الشجاعات يقلق الحق، لا يخفن شيئًا. وإذا كان المضارع مبدوءا بالهمزة أو النون أو التاء ففاعله ضمير مستتر وجوبا. طبقًا للبيان الآتي في ص ٢٢٨.