٢ الغضب والانتقام. ٣ إذا لم يكن النعت مخصصا- نحو: واحد من الناس في الحديقة- لم يكن مسوغا. والنعت قد يكون ملفوظا به نحو: زائر كريم أمامنا. وقد يكون مقدرا لقرينة معنوية تدل عليه، مثل: أنتم أيها الحاضرون- فزتم جميعا بالبطولة، وطائفة لم تفز بها. أي: طائفة من غيركم.... وقد يكون معنويا، بألا يقدر في الكلام، وإنما يستفاد من نفس النكرة بقرينة لفظية، نحو: وليد نابغ، لأن التصغير في كلمة إ: "وليد" يقوم مقام النعت، إذ معنى التصغير: ولد صغير. ومثله صيغ التعجب، نحو: ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا....، لأنه بمنزلة شيء عظيم حسن الدين صيغ التعجب، نحو: ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا....، لأنه بمنزلة شيء عظيم حسن الدين والدنيا. لهذا كان "التعجب" من المسوغات. وقد أدمج بعضهم الإضافة في نوع آخر، هو: العمل، "وسيجيء في رقم ١٢ من ص ٤٨٩"، لأن المضاف يعمل الجر في المضاف إليه. ٤ هذا من مثل أمثال العرب يقال لفارغ البال، المرتاح الخاطر، الذي يسخر بالحزين، أو ييزيد آلامه. "والويل: الهلال. والشجي- بياء مشددة أو مخففة، كما نص عليها المحققون -: الحزين المهموم. والخلي: الخالي من الهموم" المبتدأ النكرة هو كلمة: ""ويل"، وخبره شبه الجملة "الشجي"، وقد تعلق شبه الجملة الأخير "وهو: من الخلي" بالمبتدأ: "ويل" بمعنى: "هلاك" فهو مبتدأ في حكم المصدر معنى، يصح التعلق به، ويستفيد بالتعلق نوعا من التخصص يبيح الابتداء به. ويصح أن يكون المسوغ للابتداء به هو: التهويل أو التعميم.