للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

٢٤- أن تكون مسبوقة بإذا الفجائية١؛ نحو: غادرت البيت فإذا مطر.

٢٥- أن يكون مراداً بها حقيقة الشئ وذاته الأصلية، نحو: حديد خير من نحاس٢.

٢٦- أن تكون إحدى المسألتين المشار إليهما في رقم ٤ من هامش ص ٤٤٨٥.


١ سيجييء بيانن موجز عنها في رقم ١ من هامش ص ٥٠٨.
٢ وفي الابتداء بالنكرة ومسوغاته يقول ابن مالك:
ولا يجوز الابتدا بالنكرة ... ما لم تفد: كعند زيد نمره
وهل فتي فيكم؟ فما خل لنا ... ورجل من الكرام عندنا
ورغبة في الخير خير، وعمل ... بر يزيد. وليقس ما لم يقل
يشير بالمثال الأول: "عند زيد تمرة" إلى جواز وقوع المبتدأ نكرة، "والنمرة، ما نسميه الآن: الشال من الصوف". والمسوغ هو تقديم الظرف المختص: "عند".
ويشير في البيت الثاني إلى مسوغ الاستفهام في: "ههل فتى"؟ والنفي فيق: "ما خل لنا". والنعت في: "رجل من الكرام".
ويشير في البيت الأخير إلى النكرة العاملة، مثل: رغبة في الخبر" فرغبة" مصدر "في الخير": متعلق به، فهو بمنزلة معموله، أي: بمنزلة مفعوله: أي: "من رغب الخير" أو تكون مضافة، مثل عمل بر ...
ثم يشير بقياس ما لم يذكر على ما ذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>