للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

٦- ضمير الشأن١ الواقع مبتدأ؛ نحو: قل "هو: الله أحد".

٧- المبتدا المخبر عنه بجملة هى عينه فى المعن نحو: "كلامى: "السفر مفيد"" "قولى: "العمل النافع"".

٨- اسم الإشارة المبدوء بكلمة: "ها" التنبيه، فى جملة اسميه؛ نحو: هذا أخى. وهذا رأى كثير من النحاة، ومن الميسور رفضه بالأدلة التى سبقت٢ والتي تجعل تقديم المبتدأ هنا مستحسناً، لا واجباً. وإنما يتعين - عند أصحاب ذلك الرأى - أن يكون اسم الإشارة فى الجملة الاسمية هو: المبتدأ ولا يكون خبراً، بحجة أن: "ها" التنبيه تتطلب الصدارة، بشرط أن تتصل باسم الإشارة مباشرة، لا يفصل بينهما ضمير، فإن فصل بينهما الضمير فى مثل؛ "هأنذا" فالضمير هوالمبتدأ واسم الإشارة هوالخبر. ويجوز: هذا أنا. ولكن الأول أحسن وأولى؛ لكثرة الأساليب الأدبية الواردة به٣.

٩- المبتدأ الذى للدعاء؛ نحو: سلام عليكم، وويل للأعداء٤.....

١٠- المبتدأ الذى له خبر متعدد يؤدى مع تعدده معنى واحداً؛ مثل: الفتى نحيف سمين - الرمان حلوحامض؛ لأنه لا يجوز تقديم الخبر المتعدد الذى يؤدى معنى واحداً، ولا تقديم واحد مما تعدد٥.

١١- المبتدأ التَّالى: أمَّا: نحو: أما صالح فعالم؛ لأن الفاء لا تقع بعد "أما" مباشرة. ولأن الخبر الذى تدخل عليه لا يتقدم على المبتدأ - كما سلف -.

١٢- المبتدأ المفصول من خبره بضمير الفصل٦، نحو: الشجاع هوالناطق بالحق غير هياب.


١ سبق تفصيل الكلام عليه وعلى أحكامه وكل ما يختص به في ص ٢٢٥٠٠ "د".
٢ في رقم ١ من هامش ص - ٣٢٨ ورقم ١ من هامش ص ٣٣٧.
٣ كما سبق في "أ" من ص ٣٣٧ وكما سيجيء في رقم ١ من هامش ص ٥٠٠.
٤ هذا رأي كثير من النحاة. ولكني رأيت عدة نصوص قديمة يحتج بها تقدم فيها الخبر الجار مع مجرورة على المبتدأ الذي للدعاء. فالأحسن أن يقال: إن التأخير هو الأكثر، وليس بالواجب.
٥ كما سيجيء البيان في موضوع "تعدد الخبر" ص ٥٢٩.
٦ له بحث خاص مستقل في ص ٢٢٤٢ "حـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>