٢ وقد أشرنا باختصار إلى "الحصر" وطريقته في رقم ٤ من هامش ص ٤٩٥. ٣ وقد أشار ابن مالك إلى المواضع الأربعة السابقة بقوله ونحو: عندي درهم ولي وطر ... ملتزم فيه تقدم الخبر يشير بهذا البيت إلى الموضع الأول: "والوطر هو: الغرض والحاجة"، ثم قال: كذا إذا عاد عليه مضمر ... مما به عنه مبينا يخبر يشير إلى الموضع الثاني، وهو: تقديم الخبر إذا عاد عليه مضمر "أي: ضمير" من المبتدأ الذي يخبر عنه بخبر، وهذا الخبر يبين ويفسر الضمير العائد إليه. و"مما" أي: من المبتدأ الذي.... و "به" بالخبر - حالة كون الخبر مبنيا - وعنه "عن المبتدأ...." وفي البيت كثير من التعقيد، والضمائر الملتوية في مراجعها." ثم أشار إلى الموضع الثالث فالرابع بقوله: