٢ يشترط في "لم" التي تصرف منه زمنه للماضي ألا تكون مسبوقة بإحدى الأدوات الشرطية التي تخلصه للمستقبل المحض، مثل: "إن" الشرطية أو إحدى أخواتها. فإن وجدت هذه الأداة صرفته للمستقبل المحض، بالرغم من وجود "لم" كما سيجيء في جـ٤ باب الجوازم رقم١ ص٣١٥. ٣ في ص٦٢. ٤ لأن الأغلب دخول "رب" على الماضي، وإنما يكون زمن المضارع ماضيًا بشرط أن تقوم القرينة الدالة على مضي زمنه حقيقة، بخلاف ما لو كان مستقبلا محقق الوقوع، فإن هذا التحقق ونحوه - وإن جعل معناه الذي لم يتحقق بمنزلة ما تحقق- لا يجعل زمنه ماضيا بل يبقى مستقبلا. وسيجيء هذا مفضلا في موضعه "جـ ٢ م ٩٠ ص ٤٨٣ حروف الجر. ٥ كما في صور ٥٤٦.