٢ في ص ٥٩١ بشرط ألا تكون أداة استثناء، وألا ينتقض النفي "بإلا". فإن كانت أداة استثناء فهي بمعنى: "إلا" فلا يزاد في خبرها الباء. ومثلها "لا يكون" أداة الاستثناء - كما سبق في رقم ٣ من هامش ص ٥٦٠ -. ٣ بشرط ألا يكون إهمالها بسبب نقض النفي في خبرها، فإن كان بسببه لم تدخل عليه الباء الزائدة، لأن الكلام يصير مع نقض النفي موجبا، فلا يصح زيادة الباء في مثل: ما أنت إلا ناصح. وهناك شرط أخر لزيادة: "الباء" في خبر "ما"، هو: أن يكون الخبر من الألفاظ التي تقبل الإيجاب والتي لا يقتصر استعمالها على المعاني المنفية، فلا تزاد "الباء" في كلمة: أحد، وعريب وديار، في نحو: ما مثلك أحد.... فلا بد لزيادة الباء في خبر "ما" من تحقيق الشرطين السابقين. "انظر ص ٥٩٠ و ٥٩١" وهامشهما". هذا والذي يدل على أن زيادة "الباء" هي في خبر العاملة أو المهملة ما يكون للخبر من توابع، فإن ضبط التابع بغير الجريدل على نوع الخبر. وأنه خبر للعاملة أو للمهملة. ٤ سواء أكانت عاملة عمل "ليس" أم عامةل عمل "إن".