للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

٣- إذا كان الخبر مقترناً "بأن" لم يجز - فى الأشهر١ - أن يتوسط بينها وبين اسمها، أما غير المقترن فيجوز كما فى خبر كان.

٤- يجوز حذف الخبر إن علم، نحو: "من تأنى أصاب أوكاد؛ ومن عَجل أخطأ أوكاد، وهوكثير فى خبر "كاد" قليل فى خبر "كان" ومع قلته جائز بالتفصيل الذى سبق فى موضعه٢.....

٥- لا يقع فعل من أفعال المقاربة زائداً.

"حـ" يرى بعض النحاة أن "أوشك" ليست من أفعال المقاربة، وإنما هى من أفعال الرجاء التى سيجئ الكلام عليها فى هذا الباب٣. مستشهداً ببعض أمثلة مأثورة تؤيده. ولا داعى للأخذ برأيه اليوم، بعد أن شاع اتباع الرأى الآخر الذى يخالفه، وتؤيده أيضاً شواهد فصيحة قديمة، تسايرها أساليبنا الحديثة. وإنما ذكرنا الرأى الأول ليستعين به المتخصصون على فهم النصوص القديمة.


١ في هذا الرأي المنسوب للشلوبين ومن معه - تضيق، بالرغم من أنه الأفصح. وهناك رأي للمبرد، والفارسي، والسيرافي، ومن معهم - يبيح التوسط. وفي هذا الرأي تيسير، وإزالة للتفرقة بين الخبر المقرون بأن، وغير المقرون بها، ولكنه غير الأفصح.
وستجيء الإشارة لهذا في رقم ٤ من هامش ص ٦٢١ ورقم ٢ من هامش ص ٦٢٤ -.
٢ ص ٥٨٢.
٣ ص ٦٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>