٢ انظر بعض الصور الجائزة في ص ٦٢٦ و "هـ" ص ٦٢٨ ومنها بعض الصور والأحكام الخاصة باستعمالات: "حزى". ٣ وهذا الإعراب مبني على رأي المبرد، والسيرافي، والفارسي، وغيرهم من القائلين بجواز توسط الخبر بين فعل الرجاء واسمه وفي الأخذ به توسعة وتيسير، دون رأي الشلوبين وغيره ممن يمنعون التقديم، وإن كان المنع هو الأفصح - وقد سبقت الإشارة لهذا في رقم ١ و ٣ من هامش من هامش صفحتي: "٦١٧و ٦١٩" وهناك إعرابات أخرى في الحالتين سيجيء بعضها في الزيادة، وفيما سبق يقول ابن مالك: ككان "كاد" و "عسى" لكن ندر ... غير مضارع لهذين خبر وكونه بدون "أن" بعد "عسى" ... نزر، و "كاد" الأمر فيه عكسا أي: "أن كاد" و "عسى" مثل: "كان" في العمل، كلاهما يرفع الاسم وينصب الخبر، لأنهما من الأفعال الناقصة - ومن النزر، "أي: من القليل جدا" أن يكون خبرهما غير جملة مضارعية. ثم بين أن الجملة المضارعية الواقعة خبرا عن "عسى" لا تخلو من "أن" المصدرية - فيكون المصدر المؤول هو الخبر - ولعكس في الجملة المضارعية الواقعة خبرا عن "كاد". فالأكثر عدم اقترانها "بأن"، ثم قال: وكعسي "حري". ولكن جعلا ... خبرها حتما "بأن" متصلا وألزموا اخلولق: "أن" مثل: "حري" ... وبعد: "أوشك" انتفا: "أن" نزرا يريد: أن "حسرى" كعسى، كلاهما من أفعال الرجاء معنى وعملا. غير أن "حري" لا يخلو خبرها من "أن" المصدرية، فمن المحتم أن يتصل بها. وكذلك "اخلولق"، فقد "أوجبوا" اتصالها "بأن" مثل، "حرى". أما "أوشك" فيلزمها "أن" وقد تحذف نادرا، ولا يقاس على هذا النادر، كما لا يقاس على النزر في كل ما سبق "هذا، والألف في آخر الفعل: "جعل - زائدة" =