وأشهر أفعال القلوب التي يلحقها التعليق: "رأي - علم - وجد - دري...." وهذه أفعال تدل على اليقين "وخال - ظن - حسب - زعم - عد - حجا - جعل....." وهذه أفعال تدل على الرجحان. ٢ يقول النحاة إن السبب في التعليق هو وجود لام الابتداء، لأن لها الصدارةفي جملتها فتمنع ما قبلها أن يعمل فيما بعدها. وهنا تأخرت اللام وزحلقت عن مكانها، لوجود "إن" التي لها الصدارة أيضا أنظر البيان رقم ٢ من هامش ص ٦٥٩ والعلة الحقيقية في تأخيرها هي السماع عن العرب. ٣ كما سيجيء في رقم ٣ من ص ٣٥٤ فالفتح على اعتبار الفعل غير معلق، والكسر على اعتباره معلقا، أداة التعليق هي: "إن" مكسورة الهمزة، إذ لها الصدارة في جملتها، وكل ما له الصدارة يعد من أدوات التعليق - كما عرفنا - راجع الصبان جـ ٢ من في هذا الموضع. ٤ لوفتحت لكان المصدر المؤول خبرا عن الجثة، والتقدير، "الشجرة إثمارها" وهو غير المعنى المطلوب، ولا يتحقق هنا إلا بتكلف لا داعي له، أو بتخريجه على المجاز ونحوه ... ٥ كانوا يهودا. ٦ المتنقلين بين الأديان، أو: هـ عبدة النجوك. ٧ الذين يبعدون النار. ٨ فكلمة "الذين الأولى، أصلها مبتدأ قبل دخول الناسخ: "إن" ثم صارت اسمه. وجملة إن الله يفصل بينهم، "وهي مكونة من إن ومعموليها" - في محل رفع خبر "إن" الأولى. ٩ وفي مواضع كسر همزة "إن" يقول ابن مالك: فاكسر في الابتدا، وفي بدء صلة ... وحيث "إن" ليمين مكمله أي: اكسر همزة "إن" إذا وقعت في ابتداء جملتها، أو حيث تكون مكملة لليمين، بأن تقع في صدر جملة جواب القسم - على التفصيل الذي شرحناه - ثم قال: أو حكيت بالقول، أو حلت محل ... حال، كزرته، وإني لذو أمل وكسروا من بعد فعل علقا ... باللام، كاعلم إنه لذو تقي