٢ أما التي تقع بعد ما يدل على الظن "مثل، زعم، خال،.... والظن معناه: ترجيح أحد الأمرين" فإنها صالحة لأن تكون مخففة، وأن تكون مصدرية ناصبة للمضارع بعدها. ويعينها لأحدهما وجود قرينة لفظية تقضي بالتعيين. فوجود الفاصل، أو رفع المضارع بعدها- قرينة لفظية على أنها المخففة. ونصب المضارع بعدها قرينة لفظية على أنها المصدرية الناصبة له. فإن لم تكن مسبوقة بما يدل على اليقين أو الظن فهي المصدرية الناصبة للمضارع حتما، كالتي تقع بعد ما يفيد الرغبة أو الإشفاق، أو الطمع أو التوقع "وقد سبق بيان المراد من هذه الألفاظ في رقم ٣ من هامش ص ٦٣٥، نحو: أود أن أشارك في كل عمل نافع - أخشى أن يشتد البرد - أرجو أن أهنيء الزملاء بما يسرهم - يسرني أن يزورني العلماء. "انظر "أوب" من ص ٤٠٨ وما بعدها و ٦٤٤، وستجيء الأنواع "أن" المختلفة بيان شامل في باب النواصب "جـ ٤ ص ٢٦٥ و ٢٧٣ م ١٤٨". ٣ هو السين، أو: سوف، وقد سبق الكلام على معناهما، والفرق بينهما في ص ٦٠ -.