٢ سبق - في رقم ٢ من هامش ص ١٤٨ - بيان موجز عن "اسم الجمع"، وقلنا: إن البيان الوافي موضعه جـ٤ ص ٥١٠ م ٧٣ باب جمع التكسير. ٣ جماعة. ٤ وهناك حالة يبنى فيها على الضم، ستجيء في "ب" من الزيادة - ص ٦٩٥ - ويعللون سبب البناء على الفتح بأنه تركيب "لا" مع اسمها، بحيث صارا كالكلمة الواحدة، فأشبها الأعداد المركبة كـ "خمسة عشر.... وغيرها". لكن السبب الحق هو استعمال العرب. ومن المعلوم أنه حين بنائه على الفتح لا يدخله التنوين. وأنه يكون دائما في محل نصب: فلفظه مبني على الفتح أو ما ينوب عن الفتحة. ومحله النصب دائما. ولهذا يراعى المحل - أحيانا - في التوابع - كما سيجيء. في ص ٦٩٤ وفي:"أ" من ص ٧٠٢. ٥ ولا تنوب الألف هنا عن الفتحة، لأن الألف تنوب عنها في نصب الأسماء الستة، حين تكون مضافة، والإضافة - في الأغلب - تتعارض مع حالة البناء التي نحن بصددها. ولهذا اضطربت آراء النحاة أمام الأسلوب الفصيح الوارد عن العرب من قولهم: "لا أبالك".... حيث وقع اسم "لا" منصوبا بالألف مع أنه مفرد "أي: غير مضاف"، فقالوا في تأويله: إن "أبا" مضاف للكاف، =