للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

اعتباره أصليا؛ لأن اعتبار الأصالة مقدم على اعتبار الزيادة- "كما سبق في رقم١ من هامش ص٤٧- "ويجيء في ص٤٨٩، ٥٨١".

وهناك الشبيه بالزائد يعمل، وينحصر فى بعض حروف الجر؛ كُربّ، ولعلّ، الجارتين ... و"لولا" على اعتبارها جارّة.

وحرف الجر الزائد والشبيه به لا يتعلقان١، إلا أن الزائد "كالباء" يزاد لتوكيد المعنى الموجود. أمَّا "رب" فتفيد معنى التقليل أو التكثير، "ولعل" تفيد الرجاء ... فهما -كغيرهما من الشبيه بالزائد- يفيدان معنى جديدًا يطرأ على الجملة؛ لا تقوية المعنى الموجود قبل مجيئهما. وكذا "لولا" فإنها تفيد الامتناع؛ وهو معنى جديد يطرأ على الجملة.

" الحروف نوعان، نوع يسمى "العامل"؛ لأنه يعمل الجر، أوالنصب، أوالجزم غير ذلك٢، كحروف الجر، وحروف النصب، وحروف الجزم أو، والحروف الناسخة٢، ونوع آخر يسمى: "المهمَل"؛ لأنه لا يعمل شيئًا مما سبق، مثل بعض أدوات الاستفهام والجواب.، ومنها: هل، نعم، لا ... ومثل: التنوين٣.

وبعض النحاة يسمي حروف الجر: "حروف الإضاءة" لأنها تضيف إلى الأسماء معاني٤ الأفعال وشبهها من كل ما تتعلق به تلك الحروف.

"حـ" الحروف إما آحادية، أو ثنائية، أو ثلاثية؛ كبعض حروف الجرّ "الباء، فى، إلى ... "

وإما رباعية؛ مثل: "لعلَّ" ولا تزيد على خمسة؛ مثل: "لكنَّ" فى الرأي الأصح الذى يعتبرها غير مركبة، وأنها مشددة النون، ثابته الألف بعد اللام نطقاً -كما سبق٥.


١ تفصيل هذا في الباب الخاص بحروف الجر "جـ٢".
٢، ٢" مثل: "ما، الحجازية" وتعمل عمل "كان" الناسخة. ومثل: "لا" النافية للجنس.
وتعمل عمل "إن".
٣ راجع رقم٣ من هامش ص٢٧.
٤ انظر رقم١ من هامش ص٦٦.
٥ انظر رقم٢ من هامش ص١٣

<<  <  ج: ص:  >  >>