(١) سبق تفصيل الكلام على النعت المقطوع في الجزء الأول ص٣٧٥ م٣٩. وله تفصيل أشمل في باب النعت ج٣ ص٣٥٧ م١١٥. (٢ و٢) الدر: اللبن. "ولله در البطل" ... أسلوب يتقدم فيه الخب وجوباً، (لأن العرب التزمت فيه التقديم) ويقصد به المدح والتعجب من بطولته، معاً ... والسبب: هو ما يدعيه القائل من أن اللبن الذي ارتضعه البطل في صغره، ونشأ عليه، وترعرع -لم يكن لبناً عادياً كالمألوف لنا، وإنما هو لبن خاص أعده الله لهذا البطل في طفولته؛ لينشأ نشأة ممتازة، ويشب عظيماً. فنسب اللبن لله -ادعاه- ليكون من وراء ذلك إظهار الممدوح في صفات تفوق صفات البشر، وكأنه ليس منهم، فهو أسمى وأرقى، للعناية الإلهية التي خصته برعايتها. (راجع رقم١ من هامش ص٤٢٤ و"ج" من ص٤٢٧" من هذا الجزء، وص٥٠٤ ج١ م٣٨ من الطبعة الرابعة) . (٣) أي: قَلّ رجل يقول ذلك، بمعنى: صغُر وحقُر. (راجع ج١ ص٣٢٨ م٣٣) .