(٢) في ص٢٦ المسألة: ٦١. (٣) المراد بالمفرد هنا وفي الخبر: ما ليس جملة ولا شبهها. (٤) بشرط ألا تكون إنشائية.. لأن الإنشائية لا تصلح هنا (انظر رقم ٣ من هامش ص٢١) . (٥) طبقاً لما جاء في بعض المراجع الوثيقة وتؤيده النصوص الفصيحة التي تكفي لإباحة القياس عليه. (٦) قد سبقت أمثلة المفرد. ومثال الجملة الاسمية قول الشاعر: حَذَارِ، حذارِ من جَشعٍ؛ فإِني ... رأَيت الناس أَجشعُها اللئامُ ومثال الجملة الفعلية المضارعية قول الشاعر: فَهبْك عدوى لا صديقي فربما ... رأيت الأَعادِي يرحمون الأَعاديا ومثال الماضوية: وإني رأيت الشمس زادت محبةً ... إلى الناس أَن ليست عليهم بسرمد فكل واحدة من الجمل (أجشعها اللئام - يرحمون - زادت محبة) . سدت مسد المفعول الثاني الذي يحتاج إليه الفعل الناسخ. ومثال شبه الجملة -قول بعضهم: رأيت قدرة الله في كل شيء، وألفيت سلطانه فوق كل سلطان. وقول الشاعر يفتخر: إني -إذا خفى الرجال- وجدتني ... كالشمس؛ لا تخفى بكل مكان فشبه الجملة (الجار مع مجروره، أو الظرف) سد مسد الثاني.