(٢ و٢) إلا في مسائل ستذكر في رقم ٣ من هامش الصفحة الآتية. ثم انظر رقم ١ من هامش ص٤٠. (٣) في حالة توسط العامل بين مفعوليه يجوز أن يكون المفعول الثاني هو المتقدم عليه، ويجوز في حالة - تقدم هذا المفعول الثاني أن يكون جملة، أو شبه جملة، أو مفرداً، وهي الأنواع الثلاثة التي ينقسم إليها -كما سبق في: "ا" من ص٢٤- ومن الأمثلة لتقدمه وهو جملة ما نقلوه من نحو: (شجاك - أظن - رَبع الظاعنين ... ) فكلمة "ربع" يجوز ضبطها بالنصب مفعولاً أول للفعل: "أظن". والجملة الفعلية "شجاك" (أي: أحزنك) في محل نصب تسد مسد المفعول الثاني. ويصح في كلمة: ربع" الرفع على أنها فاعل للفعل: "شجا" ويكون الفعل "أظن" مهملا. ويجوز أيضاً رفع كلمة: "ربع" على أنها خبر للكلمة: "شجا" المبتدأ، ومعناها: "حزن" ولا تكون في هذه الصورة فعلا، ويكون الفعل: "أظن" متوسطاً بينهما، مهملا. (٤) وفي هذه الصورة تكون جملة: "رأيت"، معترضة، لا محل لها من الإعراب.