إذا القوم قالوا: من فتى؟ خِلت أنني ... دُعيتُ فلم أكسَل، ولم أتبلّدِ (٢) سبق في (ج١ ص٢٩٩ م٢٩ من هذا الكتاب، باب: الموصول) . (٣) انظر تكملته الهامة في الزيادة والتفصيل. (٤) بأن يكون مدلولهما واحداً (أي: أن صاحب كل منهما هو صاحب الآخر، فكلاهما يدل على ما يدل عليه الثاني) . (٥) ومن الأمثلة أيضاً قوله تعالى: {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (٦) أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى} فالفعل: "رأى" فاعله ضمير مستتر، تقديره: "هو" -والضمير المستتر نوع من المتصل- ومفعوله الأول: "الهاء" -فقد وقع الفاعل والمفعول هنا ضميرين، متصلين، متحدين في المعنى؛ لأن مدلولهما واحد؛ هو: الغائب، مع اختلاف نوعهما، فالضمير المستتر: "هو" ضمير رفع، فاعل والضمير "الهاء" المذكور ضمير نصب، مفعول به.