٢، ٣؛ لأن "المفعول به" الحقيقي عندهم؛ هو الذي يقع عليه الأثر مباشرة بدون مساعدة، لذا يسمون التعدية بحرف الجر: "تعدية غير مباشرة"؛ لأنها جاءت نتيجة معاونة قدمت للفعل اللازم، ولم يستطع التعدية إلا بهذه المعاونة. ٤ راجع رقم ٣ من هامش ص ١١٧؛ ثم "ب" ص ١٢٥ م ٦٩ ثم ٣ من هامش ص ١٥١، ثم في ص ٤٣٩ ورقم ٢ من هامشها. ٥ أي: عند نزعه من مكانه، والمراد: عند حذفه، وفي هذه الحالة تسمى أفعالها: متعدية مما يسمى: "الحذف والإيصال" أو: "بنزع الخافض"، -وهذا نوع من الأول- أما مع وجود حرف الجر فتسمى: متعدية بالحرف؛ كما سبق. ولزع الخافض بيان مجيء في "أ" من رقم ٥ من بهامش ص ١٦١، وإشارة في رقم ٣ من هامش ص ٤٩٢، عند الكلام على حذف حرف الجر. هذا، ويلاحظ أن الكلام هنا وفي ص ١٩١ على حذف الجار مع بقاء مجروره يختلف في حكمه عن حكم حذف الجار مع مجروره، وسيجيء في ص ٥٣٢.