٢ نرى بعضه في حاشية الحضري. وشروح التوضيح، والصبان، وغيرها ... أول باب: "المعرب والمبني". ٣ حاشية الحضري الجزل الأول- أول-: المعرب والمبني"، عند الكلام على بناء الأفعال، وسببه، وما يوجه إلى السبب من اعتراض عليه، ودفاع عنه- فقد قال عنه ما نصه: "العمدة في هذه الأحكام: "السماع" وهذه حكم تلتمس بعد الوقوع لا تحتمل هذا البحث والتدقيق" اهـ وكذلك الأمير على الشذور عند الكلام على المضارع. وكذلك ما أشرنا إليه في المقدمة هامش ص ٨ من رأي "أبي حيان" الوارد في "الهمع" جـ ١ ص ٥٦ حيث يقول عن تعليلات النحاة لحركة الضمير: "إنها تعليلات لا يحتاج إليها، لأنها تعليل وضعيات، والوضعيات لا تعلل". يريد بالوضعيات: الألفاظ التي وضعها العرب على صورة خاصة، وشكل معين، من غير علة الوضع، ولا سبب سابق يدعوهم إلى اختيار هذه الصورة وذلك الشكل، فليس هنا إلا مجرد النطق المحض. ٤ كابن هشام وغيره. ٥ هي التي لا يعارضها شيء من خصائص الأسماء، كالتثنية والإضافة.