٢ أي: غير مؤول، وإذا أطلق المصدر كان المراد: الصريح. ٣ لأن المؤول يدل على زمن معين، "على الوجه الذي بسطناه في مكانه من الجزء الأول، م ٢٩ ص ٣٠٢". ٤ لأن المصدر الصريح قد يدل مع الحدث على: "المرة، أو الهيئة"، وإيضاح هذا وتفصيله في موضعه الخاص من بابهما "ج ٣ م ١٠٠". ٥ وإلى هذا أشار ابن مالك بقوله: المصدر اسم ما سوى الزمان من ... مدلولي الفعل، كأمن، من أمن-١ يقول في تعريف المصدر: إنه اسم يطلق على شيء غير الزمان من المدلولين اللذين يدل عليهما الفعل، ولما كان المدلولان هما: "الحدث، والزمان"، وقد صرح بأنه يدل على غير الزمان – اتجهت الدلالة بعد ذلك إلى المعنى المجرد وحده، ومثل للمصدر بكلمة: "أمن" وقال عنه: نه من الفعل الماضي: "أمن"، يريد بذلك: أن معنى هذا المصدر هو بعض مما يحويه الفعل "أمن" إذ الأمن يدل على المعنى المجرد الذي هو أحد شيئين يدل عليهما الفعل: أمن. ٦ راجع هذا الرأي في ج ٣ باب: "أبنية المصادر"، م ٩٨ وفي م ٩٩ باب: "إعمال المصدر، واسمه".