٢ ومنها: ملاقيه في الاشتقاق؛ نحو قوله تعالى في مريم: {وَأَنْبَتَهَا نَبَاتاً حَسَنا} واسم المصدر غير العلم؛ نحو تكلم المتعلم كلام النبلاء – انظر رقم ٢ ص ٢١٤، ورقم ١ من هامشها. ٣ وفي هذا يقول ابن مالك: وقد ينوب عنه ما عليه دل ... كجد كل الجد، وافرح الجذل-٦ فسجل في هذا البيت أن المصدر ينوب عنه عند حذفه كل شيء يدل عليه، واقتصر في التمثيل على نائبين؛ هما: لفظ "كل" وقد أضافها للمصدر؛ حيث قال: "جد كل الجد"، ولفظ المرادف، وهو: الجذل، بمعنى الفرح، في "افرح الجذل". ثم ساق بعد هذا البيت بيتًا آخر سبق تدوينه، وشرحه في مكانه المناسب له – بهامش ص ٢١٢ – من مسائل الباب، هو: وما لتوكيد فوحد أبدًا ... وثن واجمع غيره وأفردا-٥