٢ المراد به: ما ليس له هيئة ولا شكل محسوس، ولا حدود تحصره بين نهايات مضبوطة، تحدد جوانبه؛ ومنه: الجهات الست، وما يشبهها في الشيوع وهي "أمام – خلف – يمين – شمال – فوق – تحت"، والمختص: عكسه؛ مثل: بيت – دار – غرفة ... وقد ألحق بالجهات الست ألفاظ ستجيء؛ في "أ" من ص ٢٥٧ منها: عند، ولدي ... و ... وهناك تفصيل آخر في باب الإضافة ج ٣ م ٩٤. ٣ لنستريح من النصب على نزع الخافض، ومن اعتراضات أخرى على إعرابه ظرفًا منصوبًا. ٤ ويلاحظ ما سبقت الإشارة إليه "في رقم ٤ من هامش ص ٢٤٢ ورقم ١ من هامش ص ٢٤٤"، وهو ان الظروف الدالة على ضمير لا تتضمن معنى: "في" باطراد، وإنما تتضمنها أحيانًا قليلة؛ لأن ناصبها لا بد أن يكون من أفعال السير، أو مشتقاتها؛ فلا توجد: "في" مع ناصب آخر: كذلك النوع الآتي: وهو ما صيغ من مادة فعله وحوى حروفه، فإن هذا الظرف لا يتضمن معنى =