أبي الْحجَّاج من طَرِيق السَّيِّد أَبِيه أَيْضا تقيد فِي غير هَذَا وحدثه بالدرر والضبط عَنْهُمَا بسندهما وَلم يذكرهُ وبسائر الْكتب الْمَذْكُورَة عَن أَبِيه الْمَذْكُور بِسَنَدِهِ وَلم يذكرهُ أَيْضا وَكتب لَهُ بذلك كُله رسما رقيا مشهودا عَلَيْهِ خطوط أَعْلَام الْوَقْت بتلمسان تَارِيخه الثَّانِي وَالْعشْرُونَ لشهر ربيع الأول عَام سَبْعَة وَثَلَاثِينَ وثماني مائَة ٦ نوفمبر ١٤٣٣
وَمن أشياخه رَضِي الله عَنهُ أَيْضا الَّذين كتبُوا لَهُ بِالْإِجَازَةِ الإِمَام الْعَلامَة المتفنن الْوَلِيّ الصَّالح أَبُو زيد عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن مخلوف الثعالبي الجزائري رَضِي الله عَنهُ أَخْبرنِي رَضِي الله عَنهُ أَنه لقِيه وَأخذ عِنْد حَدِيث الرَّحْمَة المسلسل بِشَرْطِهِ وَأذن لي فِي رِوَايَته عَنهُ عَن سَيِّدي عبد الرَّحْمَن هَذَا
قَالَ لي وَكنت كتبته وَغَيره ذَلِك الْوَقْت وَلكنه ضَاعَ لي وَقد قَرَأت عَلَيْهِ متن الحَدِيث من رِوَايَة الْحَافِظ أبي زرْعَة الْعِرَاقِيّ لما يغلب على الظَّن من أَن سَيِّدي عبد الرَّحْمَن إِنَّمَا أَخذه عَنهُ وقرأت عَلَيْهِ مَتنه من طَرِيق السَّيِّد الإِمَام أَبِيه أَيْضا إِذْ هُوَ من شُيُوخ سَيِّدي عبد الرَّحْمَن وَذكر سَيِّدي عبد الرَّحْمَن فِي فهرسته أَنه أَخذه عَن شَيْخه الصَّالح المقرىء أبي مُحَمَّد عبد الله بن مَسْعُود بن عَليّ الْقرشِي الشهير بِابْن القرشية قَالَ وَهُوَ أول حَدِيث سمعته مِنْهُ الراحمون يرحمهم الرَّحْمَن ارحموا من فِي الأَرْض يَرْحَمكُمْ من فِي السَّمَاء الحَدِيث على اخْتِلَاف أَلْفَاظه هَكَذَا نَصه رَحمَه الله تعلى
وَكتب هَذَا الشَّيْخ لشَيْخِنَا رَضِي الله عَنهُ من الجزائر وَقد بلغه