وَمن أشياخه أَيْضا رَضِي الله عَنهُ الإِمَام الْعَلامَة الصَّدْر الأوحد أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم بن مُحَمَّد المشدالي لقِيه شَيخنَا وَأخذ عَنهُ واستدعى مِنْهُ الْإِجَازَة فَكتب لَهُ بِالْإِجَازَةِ فِي جَمِيع مَا يتعاطاه من الْفُنُون وَمَا تصدى لإقرائه من الْعُلُوم وَهِي أصُول الدّين وأصول الْفِقْه وَالْفِقْه والنحو وتوابعه قَالَ لما صَحَّ لَدَى من حسن فهمه وجودة قريحته وَحفظه وَقُوَّة تصرفه وَإنَّهُ أهل لِأَن يجاز فِيهَا دراية وَرِوَايَة وحدثته بذلك عَن جملَة من أشياخي
فَمنهمْ شَيخنَا الإِمَام المتقن الْمدْرك المحصل بو عبد الله مُحَمَّد بن مَرْزُوق عَن جمَاعَة من أشياخه الْمَذْكُورين فِي فهرستي وَمِنْهُم شَيخنَا الْفَقِيه