وَمن أشياخه أَيْضا رَضِي الله عَنهُ الإِمَام علم الْأَعْلَام ومفتي الْإِسْلَام الْخَطِيب الْمدرس القَاضِي الْعدْل الحبر عُمْدَة الْعُقَلَاء وَبَقِيَّة الْفُضَلَاء الْجَامِع بَين الْمَعْقُول وَالْمَنْقُول الْحجَّة الشهير أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أبي الرّبيع سُلَيْمَان بن قَاسم البجيري
قَرَأَ عَلَيْهِ أَوَائِل كتاب الْمفصل وَجُمْلَة من التَّلْخِيص وَسمع ابْن الْحَاجِب الْأَصْلِيّ وَأَجَازَهُ فِي ذَلِك كُله وَفِي جَمِيع مَا يحملهُ عَن أشياخه الجلة الْعلمَاء رضوَان الله عَلَيْهِم إجَازَة تَامَّة مُطلقَة عَامَّة على الشَّرْط الْمَعْرُوف وَالسّنَن المألوف وَكتب لَهُ خطه بذلك فِي أَوَاخِر جُمَادَى الْأُخْرَى عَام ثَمَانِيَة وَأَرْبَعين وثماني مائَة أواسط أكتوبر ١٤٤٤
وسمى لَهُ من أشياخه بفاس الشَّيْخ الْأُسْتَاذ أَبَا عبد الله مُحَمَّد السماتي شهر الفخار وَالشَّيْخ الْأُسْتَاذ المسن الشهير أَبَا عبد الله مُحَمَّد بن عمر وبغرناطة الإِمَام أَبَا عبد الله القيجاطي وَالْإِمَام أَبَا مُحَمَّد عبد الله بن جزي وَالْإِمَام القَاضِي الفرضي أَبَا بكر بن زَكَرِيَّاء وبتلمسان الإِمَام الْعَالم أَبَا عُثْمَان العقباني وبيجابة الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم