للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكره وَسمع عَلَيْهِ بِمَجْلِس درسه جملَة من تَفْسِير الْقُرْآن الْعَزِيز سَماع تفقه فِي أَحْكَامه وتفهم لمعانيه مَعَ مَا أَفَادَهُ رَضِي الله عَنهُ مِمَّا لم تحتو عَلَيْهِ كتب التَّفْسِير من أبكار فكره وَأَخذه عَن شُيُوخه بعباراته الفصيحة واستدلالاته المحكمة الصَّحِيحَة

وبمثل ذَلِك سمع عَلَيْهِ بعض التَّهْذِيب لأبي سعيد البراذعي وَأَجَازَهُ فِي جَمِيع ذَلِك وَفِي جَمِيع مَا يحملهُ وَيَرْوِيه وَجَمِيع مَا أَخذه عَن شُيُوخه الجلة قِرَاءَة أَو سَمَاعا أَو مناولة أَو إجَازَة وَأذن لَهُ فِي إقراء ذَلِك إِذْنا صَرِيحًا وسوغه لَهُ تسويغا صَحِيحا وَكتب لَهُ خطه بذلك غرَّة رَجَب عَام ثَمَانِيَة وَأَرْبَعين وثماني مائَة (١٤٤٤ / ١٠ / ١٤) رَحمَه الله ونفع بِهِ

وَمن أشياخه أَيْضا رَضِي الله عَنهُ الإِمَام علم الْأَعْلَام ومفتي الْإِسْلَام الْخَطِيب الْمدرس القَاضِي الْعدْل الحبر عُمْدَة الْعُقَلَاء وَبَقِيَّة الْفُضَلَاء الْجَامِع بَين الْمَعْقُول وَالْمَنْقُول الْحجَّة الشهير أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أبي الرّبيع سُلَيْمَان بن قَاسم البجيري

قَرَأَ عَلَيْهِ أَوَائِل كتاب الْمفصل وَجُمْلَة من التَّلْخِيص وَسمع ابْن الْحَاجِب الْأَصْلِيّ وَأَجَازَهُ فِي ذَلِك كُله وَفِي جَمِيع مَا يحملهُ عَن أشياخه الجلة الْعلمَاء رضوَان الله عَلَيْهِم إجَازَة تَامَّة مُطلقَة عَامَّة على الشَّرْط الْمَعْرُوف وَالسّنَن المألوف وَكتب لَهُ خطه بذلك فِي أَوَاخِر جُمَادَى الْأُخْرَى عَام ثَمَانِيَة وَأَرْبَعين وثماني مائَة أواسط أكتوبر ١٤٤٤

وسمى لَهُ من أشياخه بفاس الشَّيْخ الْأُسْتَاذ أَبَا عبد الله مُحَمَّد السماتي شهر الفخار وَالشَّيْخ الْأُسْتَاذ المسن الشهير أَبَا عبد الله مُحَمَّد بن عمر وبغرناطة الإِمَام أَبَا عبد الله القيجاطي وَالْإِمَام أَبَا مُحَمَّد عبد الله بن جزي وَالْإِمَام القَاضِي الفرضي أَبَا بكر بن زَكَرِيَّاء وبتلمسان الإِمَام الْعَالم أَبَا عُثْمَان العقباني وبيجابة الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم

<<  <   >  >>