أَبَا الْقَاسِم المشدالي وَالشَّيْخ الإِمَام الْحَاج الْعَالم أَبَا مهْدي عِيسَى الليثني ويبونة الشَّيْخ الإِمَام الْحَافِظ أَبَا عبد الله مُحَمَّد المراكشي وبتونس الإِمَام أَبَا عبد الله بن عَرَفَة وَالشَّيْخ الإِمَام القَاضِي الْعَالم أَبَا مهْدي عِيسَى الغبريني وَالشَّيْخ الْفَقِيه الإِمَام الْحَاج نزيل الْحَرَمَيْنِ أَبَا زَكَرِيَّاء يحيى بن مَنْصُور الأصبحي
وَمِمَّنْ كتب لَهُ بِالْإِجَازَةِ من الْمشرق زين الدّين الْعِرَاقِيّ والسراجان البُلْقِينِيّ وَابْن الملقن وَغَيرهم
وَمن أشياخه أَيْضا بتونس الإِمَام الْحَافِظ المُصَنّف الْكَبِير الْعَلامَة أَبُو حَفْص عمر بن مُحَمَّد بن عبد الله القلشاني قَرَأَ عَلَيْهِ شَيخنَا رَضِي الله عَنهُ وَسمع وتفقه وَمن مقروآته عَلَيْهِ طَائِفَة من الْإِرْشَاد لأبي الْمَعَالِي وَحضر عَلَيْهِ إلقاءه تَفْسِير طَائِفَة من الْكتاب الْعَزِيز أَولهَا قَوْله تبَارك وتعلى {وَلَقَد ذرأنا لِجَهَنَّم} الْأَعْرَاف ١٧٩ ومنتهاها قَوْله سُبْحَانَهُ {وَلَو أسمعهم لتولوا وهم معرضون} الْأَنْفَال ٢٣ بِمَا يجب لذَلِك الْإِلْقَاء من بَيَان الْمعَانِي واستنابط الْأَحْكَام وإيراد الأسولة والانفصال عَنْهَا وَغير ذَلِك وَلم تتفق لَهُ مِنْهُ إجَازَة
وَمن أشياخه من أهل بَلَده أَيْضا الإِمَام الْعَلامَة الأصولي الْحَافِظ المتفنن أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أبي يحيى بن النجار التلمساني تفقه عَلَيْهِ فِي