وَمن أول موطأ الإِمَام مَالك إمامنا قدس الله تعلى روحه وأحله من رضوانه البحبوحة إِلَى قَوْله رَضِي الله تعلى عَنهُ مَالك عَن نَافِع مولى عبد الله بن عمر أَن عمر بن الْخطاب كتب إِلَى عماله أَن أهم أُمُوركُم عِنْدِي الصَّلَاة الحَدِيث كل ذَلِك بلفظي فِي مجْلِس وَاحِد بمسجده الْمَذْكُور
وقرأت عَلَيْهِ أَيْضا رَضِي الله تعلى عَنهُ بلفظي بِالْمَسْجِدِ الْأَعْظَم الْجَامِع الْمَذْكُور من أول مُخْتَصر الْمُخْتَصر للْإِمَام جمال الدّين أبي عَمْرو عُثْمَان بن عمر الْمَعْرُوف بِابْن الْحَاجِب رَضِي الله عَنهُ إِلَى آخر حَده للفقه وَمَا أوردهُ من الْجَواب عَن الإيرادات عَلَيْهِ وبمسجده الْمَذْكُور جَمِيع ديباجة تَلْخِيص الْمِفْتَاح لشيخ الْإِسْلَام جلال الدّين الْقزْوِينِي رَحْمَة الله تعلى عَلَيْهِ كل ذَلِك بلفظي