لِقَاء سَيِّدي ومولاي وشيخي وبركتي الإِمَام الْخَطِيب الصَّالح المقرىء الْمدرس الْعَلامَة الأوحد الراوية الْقدْوَة الْبركَة الْعُمْدَة الْمُتَكَلّم المتبرك بِعِلْمِهِ وَرِوَايَته أبي الْقَاسِم مُحَمَّد ابْن الشَّيْخ التَّاجِر الْأَثِير الْأَصِيل الخطير الأبر الْأمين الْفَاضِل الْمُقَدّس أبي الطَّاهِر مُحَمَّد ابْن الشَّيْخ الْفَقِيه الْخَطِيب المقرىء الإِمَام الصَّالح الْمُقَدّس المرحوم أبي عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد الفِهري أبقى الله بركتهم وَرَضي عَنْهُم مَا كَانَ أهم آمالي وَفَائِدَة ترحالي
قَرَأت عَلَيْهِ برسم الرِّوَايَة عَنهُ والتبرك بالتلقي مِنْهُ والاستفادة من لَدنه على ضيق الْوَقْت واضطراب الْأَحْوَال وترادف الْأَهْوَال كتاب خُلَاصَة الباحثين فِي حصر حالات الْوَارِثين على وَجه التفقه بلفظي وَكتاب الشفا فِي التَّعْرِيف بِحُقُوق الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم للْقَاضِي أبي الْفضل عِيَاض رَحمَه الله قِرَاءَة رِوَايَة وتبرك بِمَا تضمنه من سير النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ومناقبة فِي أَرْبَعَة عشر مَجْلِسا أَولهَا بَين ظَهْري يَوْم الْخَمِيس الثَّانِي لشهر ربيع الثَّانِي من عَام تَارِيخه ٥ مارس ١٤٨٩ وَآخِرهَا بَين ظَهْري يَوْم الْأَحَد السَّادِس وَالْعِشْرين مِنْهُ وَذَلِكَ فِي أَصله رَضِي الله عَنهُ الَّذِي بِخَط الْخَطِيب أبي مُحَمَّد عبد الْعَظِيم بن الشَّيْخ المالقي رَحمَه الله
وَحضر لقِرَاءَة الْكتاب الْمَذْكُور مولَايَ وَالِدي أبقى الله بركته من أَوله إِلَى آخِره إِلَّا الْمجْلس الأول من فَاتِحَة الْكتاب إِلَى أول الْفَصْل السَّابِع من الْبَاب الأول من الْقسم الأول وَمن أول الْمجْلس الْخَامِس وَهُوَ أول