الْبَاب الثَّالِث إِلَى قَوْله فِي شرح قَضِيَّة الْإِسْرَاء وَذكر الْبَزَّار عَن عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ وَمن أول الْمجْلس الْعَاشِر وَهُوَ قَوْله فِي الْبَاب الثَّالِث من الْقسم الثَّانِي فصل وَمن توقيره صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وبره بر آله وَذريته إِلَى قَوْله فِي فصل كَيْفيَّة الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْبَاب الرَّابِع مِنْهُ وَعنهُ أَيْضا فِي الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله وَمَلَائِكَته الْآيَة لبيْك اللَّهُمَّ رَبِّي وَسَعْديك فَإِن هَذِه الْمَوَاضِع الثَّلَاثَة من بَين سَائِر الْكتاب فَاتَهُ حُضُورهَا فَدخلت فِي الْإِجَازَة
وحَدثني أبقاه الله بالكتابين الْمَذْكُورين بأسانيده المثبتة بِخَط يَده فِي دَاخل الْإِجَازَة الْمَكْتُوب هَذَا عقب آخر ورقة مِنْهَا وَبِغير ذَلِك من أسانيده الْمُتَّصِلَة بِهِ وأباح للْمولى الْأَب أبقاه الله أَيْضا رِوَايَة الْكتاب الْمَذْكُور عَنهُ بالحضور لما حضر مِنْهُ وَالْإِجَازَة فِي جَمِيعه وَفِيمَا شَاءَ حمله وَإِسْنَاده إِلَيْهِ من مروياته على الشَّرْط الْمُتَعَارف بَين الْقَدِيم والْحَدِيث من عُلَمَاء الحَدِيث