للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإسماعيل أفندي أحد خلفاء مولانا خالد النقشبندي المتوفى حاجًا سنة ١٢٤٧ وهما جدا الموجودين الآن بدمشق من بني الغزي رحم الله سلفهم ووفق خلفهم آمين.

* الشيخ مصطفى الدوماني

ذكره سيدي العم محمد مراد أفندي الشطي رحمه الله في مسودة له فقال هو الشيخ مصطفى الدوماني مولدًا وشهرة العلامة الفاضل المفسر الفقيه المتفنن ولد في قصبة دوما ونشأ في صالحية دمشق وأخذ عن الشيخ علي السليمي والملا علي أفندي الطاغستاني وغيرهما وكان آية باهرة من بداية أمره أقبل على حفظ المتون ونقل تقريرات الشيوخ وقد اشتهر أمره وعلا قدره وألف مؤلفات عديدة فما رأيته بخطه ضوء النيرين لفهم تفسير الجلالين في مجلدين وشرح على الكافي في علمي العروض. والقول في حاشية عَلَى دليل الطالب في الفقه نحو عشرة كراريس ورحل صاحب الترجمة إلى مصر وولى المشيخة على رواق الحنابلة في الأزهر ثم رحل إلى القسطنطينية وتوفي بها في خلافة السلطان عبد الحميد الأول رحمه الله تعالى.

* الشيخ محمد هاشم الجعفري

أخبرنا عنه حفيد حفيده الفاضل الشيخ قاسم أفندي نزيل دمشق وغيره من أصحابنا الأدباء فهو محمد بن محمد زيتون بن حسن بن هاشم الجعفري

النابلسي العلامة الفاضل الفقيه القرضي الأديب الشاعر ولد بنابلس سنة ١١٥٦ ونشأ بها وتفقه على والده الشريف زيتون المقدم ذكره وعلى العلامة الشيخ محمد السفاريني وأخذ الحديث عن السيد محمد مرتضى الزبيدي ورحل إلى دمشق فأخذ عن الشهاب أحمد العطار وغيره ثم عاد إلى نابلس وأقام بها يدرس ويفيد وكان مقبول الشفاعة عند حكامها مسموع الكلمة بين أهلها ولما كانت حادثة الوهابية في الديار الحجازية وصُد الحاج الشامي عن دخول مكة سنة ١٢١٢ أوفده أسعد باشا العظم والي الشام وقتئذ هو والشيخ إسماعيل القدومي إلى رئيسهم الأمير ابن سعود فردا عليهم في قصة طويلة كان فيها ما كان ثم صنف صاحب الترجمة رسالة في ذلك وحج في تلك السنة وعاد إلى وطنه وما زال على حالته الرضية وطريقته السوية إلى أن توفى وكانت وفاته

<<  <   >  >>