للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في محلة مسجد الأقصاب ولم يعقب ذكرًا رحمه الله - ومحمد مراد أفندي الآتية ترجمته والشيخ حسن أفندي سلمه الله تعالى.

تذييل: كانت ولادة العم حسن أفندي في ١٦ جمادي الأولى سنة ١٢٩٧ وهو قرين نشأتي أخذ القراءة والكتابة والإملاء عن الفاضلين الشيخ أبي الخير الطالوي والشيخ أبي الخير المنير ولازم بعض المكاتب والدوائر الرسمية وحفظ القرآن على الشيخ عبد الله الصواف وحضر على الشيخ عطا الكسم مفتي دمشق الآن في النحو وقرأ على شقيقه الولد المومأ إليه في الفقه والفرائض وغيرهما وعليه تخرج في إنشاء الصكوك الشرعية ولازم شقيقه العم مراد أفندي وأخذ خط التعليق عنه ثم عن الأستاذ المفنن مصطفى أفندي السباعي حتى برع فيه وحضر دروس عمه الأستاذ المقدم ذكره وصار مقيدًا بمحكمة السنانية ثم بمحكمة الباب وفي سنة ١٣٢٠ صار كاتبًا في المحكمة المذكورة بزمن قاضي دمشق عبد الرحمن نسيب أفندي وفي سنة ١٣٢٦ صار رئيس الكتاب بمحكمة قضاء دوما وتأيدت وظيفته في التنسيقات العمومية ولم يزل بها إلى آخر عهد الحكومة التركية ولما تألفت حكومتنا العربية سنة ١٣٣٧ دخل في امتحان القضاة ومن ثم وجه عليه منصب القضاء في النبك ولم يزل فيه حتى الآن وقد سلك في النبك مسلكه في دوما من التحري والعفة وعدم الدخول فيما لا يعنيه وهو من أرباب العقل والفضل والمعرفة وله فطنة وروية وأخلاق رضية بارك الله فيه.

* الشيخ محمد خطيب دوما

ترجمه العم المرحوم مراد أفندي في مسودة طبقات الحنابلة له فقال هو محمد بن عثمان بن عباس بن محمد بن عثمان بن رجب بن زين الدين بن خطاب بن سيف الدين الحوراني المليحي الأصل ثم الرحيباني ثم الدوماني المفسر

المحدث الفقيه الأصولي الفرضي الحيسوبي الميقاتي الفلكي العالم العلامة التقي الأوحد نادرة زمانه وخلاصة أوانه البحر الزخار والغيث المدرار فخر المجالس ودرة النفائس ولد سنة سبع وثلاثين ومائتين وألف بقصبة دوما ونشأ على تقى وطاعة ثم بعد أن اشتدت قواه رحل إلى دمشق لأجل الطلب فلازم الجد العلامة الشهير الشيخ حسن الشطي للاشتغال بالفقه وغيره فقرأ عليه دليل

<<  <   >  >>